استشاريو المنتدى
مونيكا ميرلين أستاذ مساعد في قسم تاريخ الفن بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. تتخصص في الدراسات الصينية والفن الآسيوي، وتحمل درجة الدكتوراة في تاريخ الفن من جامعة أكسفورد. تتناول أبحاثها أعمال وممارسات الفنانات المعاصرات في الصين وآسيا العالمية، مع التركيز على قضايا النوع الاجتماعي، والنسوية، والتقاطعية (تقاطع الهويات)، والناشطية البصرية، والترحال. نُشرت أعمال ميرلين البحثية في عدد من المجلات المحكمة والمجلدات المحررة، كما ساهمت في مشاريع موسوعية وتقييمية. وهي الباحثة الرئيسية المشاركة في مختبر “آسيا العالمية: التنقل والفنون” (GA:MA Lab)، وهي مبادرة بحثية ممولة منذ عام 2024 من قبل معهد البحوث الإبداعية التابع لجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.

ميشيل يي أستاذ مساعد في تاريخ الفن، تتركز اهتماماتها البحثية حول الفن المعاصر للأميركيين الآسيويين وفنون الشتات الآسيوي. تشمل مجالات بحثها قضايا العرق والتمثيل، والتقاطعات والصراعات العابرة للحدود الوطنية، ومفاهيم المواطنة العالمية. نُشرت كتاباتها في عدد من الدوريات الأكاديمية، مثل: الثقافات البصرية لآسيويي الشتات والأميركيتين، وثيرد تكست، وبانوراما، وآرت إيتسيترا، إلى جانب عدد من كتالوجات المعارض الفنية. حصلت ميشيل يي على درجة الماجستير والدكتوراة في الدراسات البصرية من جامعة كاليفورنيا – سانتا كروز، والماجستير في تاريخ الفن من جامعة كونيتيكت، ودرجة البكالوريوس في تاريخ الفن والأدب الإنجليزي من جامعة جورجتاون.

السبت 8 نوفمبر | الكلمة الرئيسية والمعرض
يي آي-لان (مواليد 1971، كوتا كينابالو، صباح، بورنيو الماليزية) فنانة متعددة التخصصات، تعمل عبر الوسائط الفوتوغرافية، والمنسوجات، والتركيبات الفنية، وصناعة الأفلام، والمشاريع التعاونية المجتمعية. تستقصي أعمالها تشابكات التاريخ الاستعماري، والفلسفات الكونية المحلية، وهياكل السلطة، ضمن سياق جنوب شرق آسيا وامتداداته العالمية. في السنوات الأخيرة، تعاونت آي-لان مع نسّاجات من شعب الدوسون في المناطق النائية، وشعب الباجاو سَما ديلاوت الساحلية في ولاية صباح، حيث صاغت ممارسة فنية تتمحور حول “التيكار” (الحصير المنسوج)، بوصفه وسيلة ومنهجًا ورؤية فلسفية، مُركّزة في الغالب على السرديات البديلة والتواريخ المروية من منظور الفئات المهمشة.
تستكشف هذه الأعمال الخيال المناهض للاستعمار، وصيغ الإنتاج الجماعي، والمرونة الثقافية، والحياة اليومية كمكان للمساءلة النقدية. عُرضت أعمالها على نطاق واسع في متاحف وبيناليات عبر آسيا وأوروبا وأستراليا وأميركا الشمالية، وهي اليوم جزء من مقتنيات فنية دولية مرموقة. تقيم يي في كوتا كينابالو، وقد شغلت مناصب في مجلسي إدارة المؤسسة الوطنية لتنمية صناعة السينما في ماليزيا “فيناس” ومبادرة “فوريفر صباح”، وهي شريك مؤسس في جاليري كوتا-ك للفنون. تصف يي نفسها بأنها “و” العطف (& بالإنجليزية).

الأحد، 9 نوفمبر
تقديم “الفن الإسلامي في آسيا المعاصرة” من الدوحة.
تشغل شيخة النصر منصب مدير متحف الفن الإسلامي في الدوحة، بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من 17 عامًا، شغلت خلالها عددًا من المناصب القيادية. تولّت سابقًا منصب نائب مدير الشؤون المتحفية، وقادت عملية إعادة إطلاق شاملة للمتحف في عام 2022. وكانت قد شغلت منذ عام 2007 منصب رئيس قسم المعارض في متحف الفن الإسلامي، حيث تولّت إدارة العديد من المعارض، كما ساهمت في عدد من المطبوعات التي أصدرها المتحف، منها كنوز مكنونة (الدوحة، 2010)، وقراءة المخطوطات القرآنية (الدوحة، 2011).
تحمل شيخة النصر درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة قطر، ودرجة الدبلوم في الفن الإسلامي من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن عام 2008، ودرجة الماجستير في دراسات المتاحف من كلية لندن الجامعية عام 2011. إلى جانب مساعيها الأكاديمية، قدمت النصر أكثر من 15 ورقة بحثية على المستوى الدولي، وشاركت في برامج تدريبية وقيادية مرموقة، بما فيها برامج معهد جيتي للقيادة ومركز قطر للقيادات. كما اكتسبت شيخة الخبرة من خلال الانتساب للعمل في مؤسسات مرموقة في متحف تيت بريطانيا، ومتحف اللوحات الوطني في لندن. تحمل شيخة النصر في قيادتها للمتحف منظورًا عالميًا واسعًا، مستمدًا من شغفها العميق بالفن الإسلامي وعلم المتاحف ومعارفها المؤسسية الراسخة.

الدكتورة منية شخاب أبو دية هي نائب المدير للشؤون المتحفية في متحف الفن الإسلامي بالدوحة. حاصلة على درجة الدكتوراة في تاريخ الفن الإسلامي وعلم الآثار من جامعة بانتيون سوربون في باريس، وتتخصص في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، والمخطوطات، والمقتنيات الدينية المرتبطة بالحج.
عملت سابقًا باحثة زائرة في برنامج الأغا خان بجامعة هارفارد، وهي زميل حالي في مركز القيادة المتحفية. كما درّست الفن الإسلامي في مؤسسات مرموقة مثل جامعة السوربون، والمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، ومدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة جورجتاون في قطر.
تجيد الدكتورة أبو دية عدة لغات، وقد درست اللغة العربية والفارسية والتركية في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية والمدرسة العليا للأساتذة. ساهمت في إعداد قاعات عرض الفن الإسلامي في متحف اللوفر، وتولت التقييم الفني لعدد من المعارض البارزة في متحف الفن الإسلامي، منها: ” الحج: الفن في رحاب الرحلة” (2013)، و”القاجاريات” (2015)، و”نسيج الإمبراطوريات” (2017)، و”عين الصقر” (2020). شاركت أبو دية في الإشراف على مشروع إعادة تركيب قاعات عرض مجموعة المتحف الدائمة في عام 2022، كما أشرفت على تنظيم معرض “روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب” في عام 2024.

تشغل نيكوليتا فازيو منصب أمين قسم الأراضي الإيرانية وآسيا الوسطى في متحف الفن الإسلامي بالدوحة. وهي مؤرخة فنية متخصصة في العصور الوسطى، حاصلة على درجة الدكتوراة في تاريخ الفن العالمي من جامعة هايدلبرغ (ألمانيا). قبل انضمامها إلى فريق القيمين الفنيين في الدوحة، عملت فازيو قيّمة فنية مساعدة في متحف الفن الإسلامي في برلين.
منذ انضمامها إلى متحف الفن الإسلامي بالدوحة، ساهمت في تنظيم عدد من المعارض الفنية، كان آخرها معرض “بغداد: قرة العين” ومعرض “أناقة إمبراطورية: منسوجات من إيران الصفوية”. تعمل حاليًا على مشروع معرض جديد، يركز على أفغانستان، بالتعاون مع صندوق الآغا خان للثقافة، ومن المقرر افتتاحه في متحف الفن الإسلامي في فبراير 2026.

الجلسة النقاشية الأولى – ماضٍ مضطرب، ومستقبل عمراني
ميغا بارفاثي بالاكريشنان هي أستاذ مساعد في تاريخ الفن بجامعة روتشستر. تتركز أبحاثها على الفن الحديث والمعاصر والفكر المرتبط بتاريخ الفن.
يتناول مشروع كتابها الحالي، والذي يحمل عنوان “المشترك التجريدي”، العلاقة بين الفن التجريدي والنقد في فترة ما بعد الاستعمار في جنوب آسيا. حظي بحثها الخاص بهذا المشروع بدعم من زمالة أندرو دبليو ميلون في مركز الدراسات المتقدمة في الفنون البصرية بالمعرض الوطني للفنون، وزمالة آشر من المعهد الأميركي للدراسات الهندية، إضافةً إلى منح بحثية من مركز بول ميلون، ومركز روكفلر للأرشيف، ومعهد بحوث جيتي.
أبحاثها ودراساتها النقدية منشورة، أو ستنشر قريباً، في مجلات مثل: موديرنيزم/موديرنيتي، وآرتفورم، وذا بروكلين رايل، وإيه إس إيه بي/جيه، وآرت جورنال. كما كتبت مقالات عن فنانين معاصرين لصالح عدد من المؤسسات الفنية ودور النشر، مثل: شتايدل، وغاليري ميرشانداني + شتاينروكه، وغاليري غرين آرت، ومؤسسة طيّب ميهتا. وقد نشر بعض هذه المقالات، ومنها ما سينشر قريباً، ومنها ما يزال في طور الكتابة.

سيلفيا وو أستاذ مساعد في قسم الفن وتاريخ الفن بجامعة تكساس في أوستن. بوصفها مؤرخةً للفن الإسلامي في العصور الوسطى وأوائل العصر الإسلامي الحديث، تختص الدكتورة سيلفيا وو في الثقافة المادية والمعمارية لمنطقة المحيط الهندي، مع تركيز خاص على المجتمعات المسلمة في سواحل الصين وتفاعلاتها متعددة الأوجه مع المجتمعات الإسلامية الأخرى في المنطقة. وتشمل اهتماماتها البحثية الأساسية: عمارة المساجد والأضرحة؛ والحج وفكرة الجغرافيا المقدسة؛ وتقاطعات بناء السرديات مع التجلي المادي والتمثيل المكاني. وقد نُشرت أبحاث الدكتورة سيلفيا وو، أو هي قيد النشر، في مجلات أكاديمية مرموقة مثل: “المجلة الدولية للعمارة الإسلامية“، ومجلة “ما بعد العصور الوسطى – بوست ماديفول“، و”مجلة الديانات الصينية“، و”سبيكولوم”.

هادي أوسني هو قيّم فني مساعد في مركز التراث الملايوي التابع للمجلس الوطني للتراث في سنغافورة، ويعمل في مجال البحث والتقييم الفني المتصل بالتراث الملايوي في البلاد. نال درجة الدكتوراة في الهندسة المعمارية من الجامعة الوطنية في سنغافورة عام 2023، وقد تمحورت أطروحته حول إعادة بناء العمارة المفقودة رقميًّا بالاستناد إلى ذاكرة السكان السابقين. تشمل اهتماماته البحثية الثقافة المادية، وسرديات الشتات، وتاريخ البيئة العمرانية في جنوب شرق آسيا. قاد هادي مشاريع بحثية تشاركية، ورسم خرائط ثقافية، ومبادرات قائمة على نظم المعلومات الجغرافية، تهدف إلى توثيق السرديات المجتمعية وحفظها، كما ساهم في مشاريع تراثية بدعم من مؤسسات حكومية.

سوجونغ يي حاصلة على درجة الدكتوراة في دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا من جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية. ويركز بحثها بشكل أساسي على المسلمين المهاجرين في كوريا وأوروبا منذ القرن العشرين، وتسعى بشكل خاص إلى إعادة تفسير تاريخ المسلمين المهاجرين في كوريا وتحليل تكيفهم وتعايشهم في المجتمع الكوري المعاصر.
من أبرز دراساتها: “إعادة تفسير تاريخ المسلمين المهاجرين في كوريا خلال فترة الاستعمار الياباني: سجلات وإرث المسلمين الأتراك-التتار”. وتركز أبحاثها الأساسية على محورين رئيسيين:
1- تاريخ المسلمين المهاجرين في كوريا منذ القرن العشرين
2- استراتيجيات التكيف والتعايش للأقلية المسلمة المهاجرة في المجتمعات غير الإسلامية المعاصرة .
مستقبلًا، ستواصل الدكتورة سوجونغ التركيز على الأبحاث المتعلقة بالمسلمين المهاجرين في كوريا، بالإضافة إلى الدراسات المقارنة لمجتمعات المسلمين المهاجرين في كوريا وأوروبا.

الجلسة النقاشية الثانية – تجليات إيمانية، وأصوات صمود
وولان ديرغانترو هي مؤرخة فنون وقَيِّمة فنية مقيمة في ملبورن (نارم) في أستراليا. تتركز اهتماماتها البحثية في الفن الحديث والمعاصر في جنوب شرق آسيا، وبالأخص إندونيسيا وتيمور الشرقية.
في سياق عملها البحثي، ألّفت وولان ديرغانترو كتاب “النسويات والفن المعاصر في الفنون البصرية الإندونيسية” (مطبعة جامعة أمستردام، 2017)، بالإضافة إلى عدد كبير من فصول الكتب، والمقالات الصحفية، والمقالات المرافقة لكتالوجات المعارض، حول موضوعات تتصل بالفن المعاصر، والنوع الاجتماعي، والذاكرة، والحراك في مجتمعات ما بعد النزاع. وتشغل حاليًا منصب محاضرة في الفن المعاصر بكلية الثقافة والاتصال في جامعة ملبورن، أستراليا.

محمد عرفات أستاذ مساعد في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة بروناي دار السلام. تستكشف أبحاثه تقاطعات الثقافة والمكان والهوية، مع التركيز على مجتمعات الملايو المسلمة في جنوب تايلاند وروابطها العابرة للمناطق. وقد نشر أبحاثًا حول موضوعات مثل تفاعل الثقافات، والحج، والنزاعات، والذاكرة، والصدمات النفسية في جنوب تايلاند، وممارسات إعادة التوطين لدى مجتمعات الشتات. تشمل خبرته التدريسية مقررات حول موضوعات مختلفة تتعلق بجنوب شرق آسيا، والأنثروبولوجيا، وأنثروبولوجيا الفن. وقد أجرى بحوثًا ميدانية معمقة، تركز معظمها في جنوب تايلاند وبروناي، إلى جانب أبحاث ميدانية في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.

ميليا بيلي بوز أستاذ مشارك في تاريخ الفن في جنوب آسيا بجامعة فيكتوريا في كندا. تركز أبحاثها على الثقافات البصرية في جنوب آسيا (شمال الهند، باكستان، وبنغلاديش) في العصر الحديث المبكر والمعاصر.
تتضمن منشوراتها كتاب “المظلات الملكية الحجرية: الذاكرة، والسياسة، والهوية العامة في فن الجنائز الراجبوتي” (2015)؛ إلى جانب تحريرها لمجموعة من المؤلفات، منها: “المرأة، والنوع الاجتماعي، والفن في آسيا ما بين حوالي 1500-1900″ (2016)؛ و”تقاطعات: الثقافات البصرية للمواطنة لعالمية الإسلامية” (2021)؛ و”خيوط العولمة: الأزياء، والمنسوجات، والنوع الاجتماعي في آسيا خلال القرن العشرين الطويل” (2024)؛ كما تولّت تحرير أعداد خاصة من مجلات أكاديمية، ونشرت العديد من المقالات والفصول في كتب متخصصة.
أما مشروع كتابها الحالي، “تدخلات إبداعية: الفن والنشاط الثقافي في بنغلاديش”، فيتناول الأعمال الفنية التي تقدم نظرة نقدية للمجتمع، وتساعد في تعافيه وتشكيله في بنغلاديش المتغيرة. وتُجري حاليًا أبحاثًا حول فن مجتمعات الداليت المعاصر في الهند، متتبّعة كيف يُقارب فنانو هذا الجيل مفاهيم البوذية والسياسة والهوية الجماعية، ويؤسسون تحالفات عابرة للحدود مع مجتمعات مهمّشة أخرى حول العالم.

ليونِي شميدت أستاذ مشارك في قسم دراسات الإعلام بجامعة أمستردام، وباحثة في كلية أمستردام للتحليل الثقافي. تشمل اهتماماتها البحثية الإعلام الإسلامي (السينما، والتلفزيون، وسائل التواصل الاجتماعي) في جنوب شرق آسيا، والثقافة الشعبية، والموسيقى، والإعلام البيئي، وسرديات تغيّر المناخ. وهي مؤلفة كتاب “الحداثة الإسلامية في جنوب شرق آسيا: مقاربات في الثقافة البصرية والشعبية الإندونيسية” (رومان وليتلفيلد، 2017)، وكتاب “إنها حفلتي: ثنائي تات مينغ وسياسات ما بعد الاستعمار في هونغ كونغ” (بالجريف، 2024). كما شاركت في تحرير كتاب “صور استفزازية في الإسلام المعاصر” (مطبعة جامعة لايدن، 2023). وفي عام 2024، حصلت على منحة التوطيد البحثي من المجلس الأوروبي، وذلك بهدف استكشاف المقاربات الثقافية الشعبية الإسلامية لتغيّر المناخ في جنوب شرق آسيا.

Photographer: Bert Vervaat
الاثنين، 10 نوفمبر
الجلسة النقاشية الثالثة – إيماءات الذاكرة، وفضاءات برؤى جديدة
زينغ كونكاي (مواليد 1987، هوبي) فنان، وناقد، وقَيِّم فني يقيم في شينجيانغ. تخرج من معهد شينجيانغ للفنون عام 2010، وأشرف على التقييم الفني لعدد من المعارض الإقليمية الكبرى، منها: “التنوير المتحرر” (استعادة للأعمال الفنية الجديدة في شينجيانغ – 1985)، و”روايات الموقع ب” (فن معاصر ناشئ 2010)، و”الترحال المتوازي” (فن الفيديو). كما شارك في تنظيم ما يقرب من 60 معرضًا على المستويين الوطني والدولي، من بينها معرض “الدعاية الوردية” (فن المرأة الصينية) و”المراعي اليومية” (فن الفيديو الدولي وطريق الحرير الجديد).
حظيت أبحاثه بتقدير دولي، حيث اختير بحثه “الجغرافيا الموازية والتجارب الموازية” ليُعرض في المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين لتاريخ الفن، فيما فاز بحثه “الإحساس، والحداثة، والواحة: معارض فنون شينجيانغ 1987–2002” بجائزة مؤسسة “روبرت إتش. إن. هو” لتاريخ الفن الصيني، كما فاز بحثه حول البيئة الثقافية في شينجيانغ بجائزة أكاديمية الفنون الجميلة المركزية للنقاد الفنيين الشباب لعام 2012.
نشر كونكاي عشرات الأوراق البحثية، وألقى محاضرات في مؤسسات مرموقة مثل جامعة بكين وأكاديمية الصين للفنون. عُرضت أعماله الفنية في معارض دولية في بكين، وشنغهاي، والبندقية، وميلانو، وبراغ، وفيينا، وهونغ كونغ، واقتنتها مؤسسات مثل متحف ماكاو للفنون وأرشيف الفن الآسيوي. كما نشرت أعماله في مطبوعات رائدة مثل “ذا آرت نيوزبيبر”، و”آرتفورم”، و”غوانغمينغ ديلي”. يشغل كونكاي حاليًا منصب نائب مدير متحف شينجيانغ للفن المعاصر، إلى جانب مناصب قيادية أخرى في مؤسسات فنية متخصصة.

وُلد بوريث لي في قرية بنوم بنه متعددة الثقافات في كمبوديا، وهو أستاذ مشارك في تاريخ الفن والثقافة البصرية في جنوب شرق آسيا بجامعة كاليفورنيا، سانتا كروز. شارك في تحرير كتاب “الفن الحديث والمعاصر في جنوب شرق آسيا” (2012) مع نورا تايلور، وله العديد من المقالات والدراسات حول فنون وأفلام جنوب شرق آسيا ومجتمعاتها في المهجر.
تلقى بوريث لي تدريبه الأكاديمي كمؤرخ فني، غير أنه يوظف مناهج متعددة التخصصات ونظريات متنوعة في تحليلاته وكتاباته، بحسب طبيعة الموضوع. تتركز إحدى مجالات بحثه الأساسية على تقاطعات الذاكرة والصدمة التاريخية. وقد ألّف كتاب “آثار الصدمة: الثقافة البصرية والهوية الوطنية في كمبوديا في أعقاب الإبادة الجماعية” (مطبعة جامعة هاواي، 2022).

تنتسب شهيدة اسكندر حاليًا إلى متحف سنغافورة للفن، وقد تولّت التقييم الفني لمشاريع فنية عبر منصات مؤسسية ومستقلة على حد سواء. تُعنى في عملها بتجليات الرؤية والتفكير والوجود في السياقات المحلية الدارجة، وتشكّل الثقافة البصرية في جنوب شرق آسيا منطلقًا لأبحاثها التي تستقصي التشابكات بين ما هو غير مرئي، وما هو مفرط في حضوره البصري، وترجمات ذلك عبر ممارسات المواد التقليدية والوسائط الفنية الجديدة. اختيرت شهيدة اسكندر كأول زميلة ضمن برنامج الكتّاب الصاعدين لمجلة “جنوب شرق الآن: اتجاهات في الفن المعاصر والحديث في آسيا“، وحصدت جائزة إمبارت لعام 2020 في سنغافورة تقديرًا لعملها في مجال التقييم الفني. وهي حاصلة على درجة الماجستير في تاريخ الفن وعلم الآثار من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن. وبالتعاون مع أنيسة رهادينينغتاس، شاركت شهيدة اسكندر في تطوير مقرر “الإسلام والفن الحديث والمعاصر في جنوب شرق آسيا” ضمن تخصص فرعي في تاريخ الفن بالجامعة الوطنية في سنغافورة.

تشغل أنيسة رهادينينغتاس منصب قيّمة فنية مختصة في الجماليات الإسلامية في الفن الحديث والمعاصر بجنوب شرق آسيا في المعرض الوطني في سنغافورة. وهي منسّقة مشاركة لبرنامج التخصص الفرعي في تاريخ الفن بالجامعة الوطنية في سنغافورة، وقد شاركت في تطوير مقرر عن الإسلام والفن الحديث والمعاصر في جنوب شرق آسيا بالتعاون مع شهيدة اسكندر. نالت درجة الدكتوراة في تاريخ الفن من جامعة كورنيل، حيث قدمت أطروحة حول صياغة الحداثة في الإسلام والفن في إندونيسيا ما بعد الاستعمار. تشمل اهتماماتها البحثية الحداثة المقارنة، ودراسات المحيط الهندي، ودراسات ما بعد الاستعمار ودراسات التحرر من الإرث الاستعماري، بالإضافة إلى قضايا النوع الاجتماعي والنسوية، وحماية البيئة، والدراسات الإسلامية.

الجلسة النقاشية الرابعة – تقفّي الحضور، وإذابة الحدود
روبرتو جامورا فنان ومعلّم يُقيم في ريتشموند. يحمل درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ولاية نيويورك في بيرتشس، ودرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة فرجينيا كومنولث. يشغل منصب أستاذ مساعد في برنامج الفن التأسيس في الكلية ذاتها، وهو أيضًا زميل الفنون الجميلة المتميز في المئوية الآسيوية بكلية ويليام آند ماري. يعمل روبرتو حاليًا على سلسلة لوحات بعنوان “جرد الآثار”، يستكشف فيها العلاقة بين اللون والذاكرة.
شارك في برامج الإقامة الفنية لعدد من المؤسسات، منها: استوديوهات كاو هاوس، وجنتيل، ومركز فرجينيا للفنون الإبداعية بفرنسا، ومركز هامبيدج، ومركز فرجينيا للفنون الإبداعية، ومركز جوان ميتشل، وراغديل، وسامباليكهان. عُرضت أعماله في عدة فضاءات ومعارض، من بينها: غاليري بوند ميلين، ومتحف فرجينيا للفن المعاصر، ومتحف فروست للفنون، ومركز الفن المعاصر في نيو أورلينز، ومشاريع إس إف إيه، وأنتينا، وفلكست كونتمبرري، والقنصلية الفلبينية في نيويورك، وغاليري إيه دي إيه، وتوباز آرتس، وشوكوي آرتسبيس. أعماله الفنية مقتناة ضمن مجموعات بارزة، منها: فريق أتلانتا هوكس التابع لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وشركة كابيتال ون، وكوستار، ومدرسة هارفارد كينيدي، ومتحف مسكاريل للفنون، بالإضافة إلى العديد من المجموعات الخاصة.

شاروي تساي (مواليد 1980، تايبيه) هي فنانة متعددة التخصصات، تُقيم بين باريس وتايبيه. تتجلى ممارستها الفنية متعددة الوسائط مدفوعةً باهتمامات شديدة الشخصية وعالمية في آن معًا، تستكشف من خلالها تشابكات المعتقدات الثقافية، والروحانية، ومفهوم اللا ديمومة. تشكّل الرموز الجغرافية والاجتماعية والروحية أعمال تساي، و التي تدعو المشاهد إلى التفاعل النشط، متجاوزًا حدود التأمل السلبي.
أنهت دراستها في كلية رود آيلاند للتصميم (بكالوريوس الفنون الجميلة، 2002)، ومن ثم في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس (2010). عرضت أعمالها في محافل بارزة، منها: بينالي الفنون الإسلامية (2025)، وقصر الفنون الجميلة في باريس (2024)، وبينالي غوانغجو (2023)، ومتحف موري للفنون (2022).
توجد أعمالها في مؤسسات كبرى مثل “تيت مودرن”، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف إم+. وهي أيضًا مؤسِّسة لمجلة “لافلي دايز”، وهي مجلة تقييم فني تقتني نسخها مكتبات متحف الفن الحديث في نيويورك ومركز بومبيدو في باريس. وقد نُشرت أعمالها في دوريات وصحف عدة، مثل “آرتفورم”، و”فريز”، و”الغارديان”.

الرحمياني (مواليد 1961، إندونيسيا) فنانة، وكاتبة، وناشطة في حقول القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية. اكتسبت شهرة عالمية منذ ثمانينيات القرن العشرين بفضل آرائها الجريئة التي تتناول قضايا مجتمعية وثقافية وسياسية حساسة، وهي تُعدّ من رائدات الفن الأدائي في جنوب شرق آسيا.
بوصفها مسلمة جاوية، كثيرًا ما تتحدى أعمالها الصور النمطية العالمية عن الإسلام، كاشفة عن تنوع الثقافات الإسلامية وتعدديتها. شهد مسارها الفني تحوّلًا نوعيًا عام 2006، حين بدأت في العمل على مشاريع وعروض فنية مجتمعية، مع تركيز خاص على القضايا البيئية. وفي العام ذاته، شرعت في التعاون مع مجتمع مدرسة داخلية إسلامية في يوجياكرتا، إندونيسيا. ومنذ عام 2010، وسّعت نطاق عملها ليشمل الهضبة التبتية، حيث تعمل على مبادرات بيئية.
درّست الرحمياني في أكاديمية الفنون في غوانغتشو بالصين، بين عامي 2006 و2008، وتحاضر منذ عام 2012 في قسم دراسات جنوب شرق آسيا، بكلية الفنون والعلوم الإنسانية، في جامعة باساو بألمانيا.

زملاء منتدى حمد بن خليفة في الفن الإسلامي
مهويش عبيد طالبة دكتوراة في العمارة بجامعة مكغيل. يتناول مشروعها البحثي للدكتوراة “البيت كأرشيف” دراسة المساكن في مرحلة ما بعد تقسيم شبه القارة الهندية (1947–1977). درّست مهويش عبيد في عدد من أبرز الجامعات الباكستانية، ونشرت أبحاثها مع دار نشر شبرينغر ودار نشر روتليدج، وشاركت في عدد من المعارض الدولية. كما كانت فنانة زميلة زائرة في معهد لاكشمي ميتال بجامعة هارفرد (2022). تتناول أبحاثها وممارستها في مجال التقييم الفني البيت المسلم بوصفه أرشيفاً.

مايرا أبو بكر زميلة أكاديمية في معهد أبحاث آسيا بالجامعة الوطنية في سنغافورة. تركز أبحاثها على تقاطعات النوع الاجتماعي والذاكرة والثقافات البصرية الإسلامية في جنوب شرق آسيا. حصلت على درجة الدكتوراة من الجامعة الوطنية الأسترالية، حيث تناولت في أطروحتها موضوع تخليد بطولات النساء في إندونيسيا ما بعد الاستعمار.

كاتيا تشاتيرجي أستاذ مساعد في الدراسات الآسيوية والدراسات الآسيوية الأميركية بجامعة لويولا ماريماونت في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. تركز أبحاثها على التاريخ الشفهي والإثنوغرافيا لاستكشاف الروابط التاريخية المشتركة بين الإسلام والفنون الأدائية في سومطرة الإندونيسية. حاصلة على درجة الدكتوراة في التاريخ من جامعة واشنطن.

سنيّة جابين مرشحة لنيل درجة الدكتوراة في تاريخ الفن من جامعة تورونتو. تبحث في كيفية تأثير الطباعة الرقمية، والنسخ الآلي، والإنتاج الكمّي على الفنون الحديثة والمعاصرة في جنوب آسيا. أكملت سنية زمالات تقييم فني في المتحف الملكي في أونتاريو، ومبادرة الفن الإسلامي والثقافة المادية، واليونسكو، ومتحف الفن بجامعة تورونتو، ومؤسسة بينالي لاهور.

إيمان ماركار طالبة دكتوراة في التاريخ في سنتها الأخيرة بجامعة كامبريدج. نالت درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في تاريخ الفن من كلية لندن الجامعية، ودرجة الماجستير في تاريخ الفن والثقافة البصرية من جامعة أكسفورد. تهتم بقضايا النوع الاجتماعي والثقافة البصرية في الجنوب العالمي، مع تركيز خاص على جنوب آسيا، وتأمل مواصلة مسيرتها المهنية في في التقييم الفني للمعارض والبحوث الأكاديمية بعد إتمام دراستها.


